الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

البرامج الحاسوبية


 

 

 البرامج التعليمية الحاسوبية

مقدمة:

يعتبر اختيار البرامج التعليمية الحاسوبية المناسبة عاملا أساسيا لتحقيق الهدف التعليمي المرسوم. فلكي يحقق استخدام البرنامج التعليمي هذا الهدف يجب مراعاة العديد من الأمور وأخذها بعين الحسبان. وتشمل هذه الأمور جانبين هما الجانب الفني وكذلك الجانب المتعلق بالمحتوى. وفيما يلي إلقاء الضوء على بعض هذه الأمور من خلال طرح الأسئلة الآتية:

أ. الجانب الفني

1. هل يتوافق تصميم البرنامج ومهارات ومعارف المتعلم الحاسوبية؟

إن مستوى المهارات والمعارف التي يمتلكها المتعلمون متفاوتة فهناك متعلم يكون قادرا على استخدام الحاسب والتعامل معه ومع برمجياته بسهولة ويسر منطلقا من خبراته ومعارفه في هذا المجال وهناك متعلمون ليست لديهم مثل هذه الخبرات والمعارف وبالتالي يجب أن يتم اختيار برامج ذات استخدام سهل User Friendly لمثل هؤلاء المتعلمين لكي يتمكنوا من استخدام البرنامج التعليمي ولا يشتتوا انتباههم في أمور تكون جانبية ولا علاقة لها بعملية تعلمهم. وعليه يجب أن لا تتم عملية الاختيار بناء على ما يرد في المعلومات التي يوفرها البرنامج والذي يحدد فيها الفئة العمرية للمتعلمين.

2. هل يوفر البرنامج تعليمات واضحة للاستخدام؟

إن توفير تعليمات واضحة وسهلة الفهم يستطيع المتعلم قراءتها وفهمها تمكنه من التعامل مع البرنامج والاستفادة منه. وقد تأتي هذه التعليمات على شكل كتيب أو مطبوعة مرافقة للبرنامج أو في داخل البرنامج على شكل ملف إلكتروني أو قسم ضمن أقسام البرنامج.

3. هل يوفر البرنامج قاعدة بيانات؟

تعتبر قواعد البيانات في غاية الأهمية في البرامج الحاسوبية خاصة عندما يكون استخدامها من قبل عدة متعلمين وفي أوقات متفرقة. فعندما تتوفر في البرنامج قاعدة بيانات فإن المتعلم لا يحتاج لأن يبدأ عملية التعلم من نقطة البداية في كل مرة يستخدم البرنامج. فسجل المستخدمين الذي يوفره البرنامج يجعل المتعلم يبدأ من المرحلة التي انتهى منها في آخر مرة استخدم البرنامج فيها. حيث يطلب من المتعلم في المرة الأولى تزويد البرنامج باسم المستخدم وكلمة مرور أو رقم سري يختارهما وبعد الانتهاء من التعلم والخروج من البرنامج يتم طرح سؤال عليه مفاده هل تريد الحفظ من أجل المتابعة فيما بعد أم لا؟ فإذا اختار نعم يطلب من البرنامج اسم المستخدم وكلمة المرور ليكم من حيث انتهى في المرة السابقة. ومن ميزات هذا النوع من البرامج أنها تتعامل مع المتعلم باسمه الذي دخل من خلاله أثناء عملية التعلم وهذا يضفي على العملية نوع من العلاقة بين البرنامج والمتعلم. وبناء على ذلك فإن البرامج التي تتوفر فيها قواعد بيانات تعتبر من البرامج الجيدة وتعد ميزة لها عند عملية الاختيار.

4. هل يوفر البرنامج فرصا للتفاعل مع المتعلم؟

إن عملية التفاعل بين البرنامج والمتعلم تزيد من دافعية المتعلم للتعلم. و يأتي التفاعل في البرامج الحاسوبية التعليمية بعدة أشكال. فعندما يتطلب الأمر من المتعلم استخدام الفأرة أو لوحة المفاتيح للتقدم في عملية التعلم يعد تفاعلا وعندما يوفر البرنامج تغذية راجعة للمتعلم وكذلك استخدام رسائل الخطأ أو التحذير يعد أيضا تفاعلا. إن أشكال التفاعل متعددة وقد تشمل الصوت والصورة والنص وغير ذلك.

5. هل البرنامج متوافق مع إمكانات الحاسب المادية؟

لكل حاسب مواصفات معينة من ضمنها سرعة المعالج وسعة التخزين وأنواع البطاقات الموجودة وغير ذلك من المواصفات. وعليه يجب أن تأخذ مثل هذه المواصفات بعين الحسبان عند اختيار البرامج التعليمية. إن معظم البرامج توفر شرحا في كتيباتها المرفقة لمواصفات الحاسب الذي يمكن من خلاله تشغيل هذه البرامج وبالتالي فإن معرفة مواصفات الحاسب ومقارنتها بما تحدده الشركة المنتجة للبرنامج يساعد في معرفة توافق البرنامج والحاسب.

ب. جانب المحتوى

1. هل يتناسب مستوى المادة التعليمية في البرنامج مع مستوى المتعلم؟

هناك حقيقة يجب ألا تغيب عن الأذهان وهي صعوبة المادة التعليمية وسهولتها تؤثران سلبا على عملية التعلم. فصعوبة المادة يقلل من حماس المتعلم نحو التعلم ويشكل حاجزا بينه وبين تعلمه. وكذلك سهولة المادة المعروضة على المتعلم تجعله يستخف من هذه المادة ولا يتعامل معها بجدية. لذلك يجب أن تناسب المادة التعليمية التي يحتويها البرنامج الحاسوبي مستوى المتعلم بحث لا تكون أعلى من مستواه يصعب التعامل معها ولا سهلة يستهين بها. هناك بعض البرامج التعليمية التي توفر للمتعلم فرصة التعامل معها بالمستوى الذي يناسبه حيث تختبر مستواه من خلال اختبار قبلي يجيب على أسئلته المتعلم وبمعرفة النتيجة يقوم البرنامج بتوجيهه للمستوى الذي يتناسب وهذا المتعلم. وتعتبر هذه الطريقة من ميزات البرامج التعليمية التي تتوفر فيها قواعد البيانات التي من خلالها يتم تحديد مستوى المتعلم.

2. هل يوفر البرنامج طرائق تعلم متنوعة؟

يفضل المتعلمون طرائق تعلم مختلفة عن بعضهم البعض وإلزام هؤلاء المتعلمون بطريقة تعلم واحدة قد لا تتناسب وما يفضله البعض منهم قد يشكل عائقا لعملية التعلم. لذلك يجب أن يوفر البرنامج التعليمي عدة طرائق من التعلم وذلك من خلال عرض المادة التعليمية بأساليب متنوعة تشكل هذه الطرائق. وبالتالي تكون هناك فرصة لاختيار الطريقة التي يحبذها كل متعلم. ومن بين هذه الطرائق التمرين والممارسة والمعلم الخصوصي والألعاب والمحاكاة والتعلم من خلال الاستكشاف وغيرها.

3. هل يوفر البرنامج أساليب تحفز على التعلم؟

أغلب البرامج التعليمية الحاسوبية تنهج منهج التعلم الفردي أي يتعلم المتعلم من خلالها بمفره. لذلك من الضروري أن تتسم هذه البرامج بالتحفيز والتشجيع على التعلم. ويتم ذلك عندما يوفر البرنامج مجموعة من الأنشطة والخيارات التي من شأنها جذب الانتباه والاهتمام من قبل المتعلم نحو المادة التي يعرضها البرنامج. كذلك توفير فرص المنافسة والتحدي بين المتعلم والبرنامج من شأنها أيضا المساعدة في تحفيز المتعلم نحو البرنامج كأن يعرض عليه مجموعة من الأسئلة وبع الإجابة عليها يقوم البرنامج بتصحيحها وعرض النتيجة على المتعلم.

4. هل يوفر البرنامج تغذية راجعة للمتعلم؟

إن توفير التغذية الراجعة المستمر والفوري من الضروريات لإحداث تعلم فعّال و التي يوليها التربويون الاهتمام الكبير. وتأتي أهميتها من كونها تمكن المتعلم من معرفة مدى تقدمه في التعلم. لذلك يجب ألا يتم الإبطاء في تقديمها للمتعلم لكي يتمكن من تصحيح مساره إن كان هناك خلل ما ينتاب عملية تعلمه. ويجب أن تكون هذه التغذية الراجعة التي يوفرها البرنامج إيجابية بمعنى غير محبطة للمتعلم. فعندما يزود المتعلم البرنامج إجابة خاطئة يكون وقع التغذية الراجعة على المتعلم أخف عندما تكون على شكل جملة تقول "حاول مرة أخرى" بدل "الإجابة خاطئة" مثلا.

5. هل محتوى البرنامج التعليمي صحيح وخالي من الأخطاء؟

يجب مراجعة محتوى البرنامج التعليمي من قبل مجموعة متخصصة لتقيم هذا المحتوى والتأكد من خلوه من أية أخطاء قد تسبب إشكالات لعملية التعلم. وكذلك يجب أن يتناغم هذه المحتوى والعادات والتقاليد الخاصة بالمتعلم لكي لا يولد استخدام البرنامج تعارضا بين ما يحتويه والقيم الموجودة لدى المتعلم والمنبثقة من عاداته وتقاليده.

هذه هي أبرز الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار البرامج التعليمية الحاسوبية. إن عملية شراء هذه البرامج ربما تكون من قبل ولي الأمر أو المتعلم نفسه أو من خلال المدرسة وبالتالي يكون الاختيار في الحالة الأولى مختلف عنه في الحالة الثانية . فعندما يكون الاختيار من قبل المدرسة يدخل العديد من الاعتبارات الأخرى إضافة لما سبق ومن ضمنها الأمور المادية وهل البرنامج ضمن المنهج ويصب فيه أم أن استخدامه يكون الهدف منه توفير أنشطة لا منهجية . أما عندما يكون الاختيار من قبل المتعلم نفسه أو ولي الأمر فيستوجب استشارة أحد المتخصصين في هذا المجال كالمعلم أو من كانت له خبرة في استخدام البرنامج .

 

1-البرمجيات Software:

هي عبارة عن مجموعة برامج يمكن استخدامها في عملية تشغيل المعدات و الإشراف عليها و تضم هذه البرامج نظم التشغيل Operating System الأنظمة التطبيقية Application System و أيضاً منسق الكلمات و معالج الجداول و البرامج التطبيقية Application Program و المعنى بكتابتها أشخاص معنيين بإحدى لغات البرمجة.
تطور البرمجيات و أنواعها:
1-. مع ظهور أول حاسوب في الأربعينات ظهرت البرمجة كعلم حيث استخدمت البرمجة اليدوية باستخدام المفاتيح.
2-. و لحل مسألة معينة استخدمت لوحات الكترونية تضم بعض الروتينات و قد جاءت بعد المفاتيح.
3-. ثم جاء ما يسمى برنامج لغة الآلة، و قد وجد بعد تطور البرمجة و تقدم علم الحاسوب حيث اعتمد على الأرقام الثنائية لكتابة برنامج يخزن في الذاكرة.
4-. ثم ظهر ما يسمى بلغة الاختصارات و ذلك لصعوبة تذكر الأرقام عند استخدام لغة الآلة.
5-. ظهور المترجمات عام 1952.
6-. تم تطوير و تحسين لغة الاختصارات ليظهر ما يسمى بلغة التجميع.
7-. كان لا بد للإنسان في الاستمرار بتسهيل و تبسيط لغة البرمجة إلى لغة الإنسان العادية، فظهرت مجموعة من اللغات بمستوى عال و قريبة من لغة الإنسان مثل لغة بيسك، فورتران، كوبل، و غيرها.

 

 

مفاهيم في البرمجة Programming Concept:

•البيانات: مجموعة من الأفكار و الحقائق التي تقوم بوصف شيء أو حدث دون القيام بمعالجة حسابية أو منطقية.
•المعلومات: هي مجموعة البيانات بعد المعالجة، أي أن البيانات هي المادة الخام للمعلومات أو أن المعلومات هي مجموعة الأفكار و الحقائق التي تصف شيء أو حدث ما بعد أن تمت معالجة الأفكار و الحقائق حسابياً أو منطقياً. أو غير ذلك من عمليات معالجة البيانات.
•قاعدة البيانات: و هي مجموعة ملفات البيانات الموجودة في أنظمة المعلومات دون تكرار.
•الملفات: مجموعة من عناصر البيانات المتجانسة ذات علاقة واحدة مرتبطة بوصف مجموعة من الأشياء.
•السجلات: مجموعة من حقول البيانات تصف مجموعة من الحقائق عن شيء ما.
•الحقل: مجموعة من الحروف أو الرموز التي تصف حقيقة واحدة لشيء ما.
•الحروف أو الرموز: مجموعة من الخلايا الثنائية تصف أحد الأحرف الأبجدية أو أحد الأرقام أو أي رمز خاص كإشارة +، _/* وغيرها.
•الخلية الثنائية Binary digit Bit :و هي أصغر وحدة من وحدات البيانات، و تكون على إحدى الحالتين دائماً صفر أو واحد.
و يمكن اعتبار الخلية الثنائية، و الحرف أو الرمز، الحقل، السجل، الملف، و قاعدة البيانات التشكيل الهرمي للبيانات من أصغر وحدة إلى أكبر وحدة.
وللقيام بعمليات معالجة البيانات لا بد من وجود ما يسمى بالبرامج.
•البرنامج: هو عبارة عن مجموعة من الأوامر مكتوبة بلغة محددة، بحيث تكون مرتبة ترتيباً منطقياً، موجهة لحل مشكلة محددة.
•الأوامر: تعليمات محددة المعنى تقوم بعمليات معالجة البيانات بحيث لا تتغير أشكال هذه التعليمات في اللغة الواحدة.
•لغة البرمجة: مجموعة من التعليمات و القواعد التي تؤدي وظائف عمليات معالجة البيانات جزئياً أو كلياً و ذلك تبعاً لشروط و قيود كتابة محددة و لغات البرمجة متعددة المستوى، إما أن تكون ذات مستوى راقي كلغة Basic, Fortran, Cobol, و قد تكون ذات مستوى متدني كلغة Assembly.
•البرنامج المصدري :Source Program هو البرنامج المكتوب باللغة التي يفهمها الإنسان.
•البرنامج الهدفي :Target Program هو البرنامج المكتوب بلغة الآلة.
•لغة الآلة :Machine Language و هي عبارة عن لغة البرمجة التي كتبت تعليماتها بالشفرة الثنائية، حيث أن هنالك قسمين رئيسيين للتعليمة الواحدة، الأول يحتوي على شفرة العملية operation code و الثاني يحتوي على شفرة العنوان Address code.
•المترجم Compiles:البرنامج الذي يقوم بعملية تحويل البرنامج المصدري إلى برنامج هدفي، بحيث تشمل عملية الترجمة ثلاثة مراحل:
1. تحليل لغوي
Lexical Analysis
2. تحليل قواعدي
Syntax Analysis
3. توليد شفرة ثنائية
Code Generation
و بالنسبة للبرنامج المصدري تتم عملية الترجمة له دفعة واحدة بحيث ينتج عنه برنامج هدفي و مجموعة أخطاء إذا كان هناك في البرنامج أي أخطاء.
•المفسر :Interpreter إن كل تعليمة من تعليمات البرنامج المصدري يقوم المفسر بتحويلها إلى تعليمة أو أكثر من تعليمات البرنامج الهدفي و ذلك بتفسير تعليمة تلو الأخرى و تشمل التحليل اللغوي و تحليل قواعد تلك التعليمة و توليد شفرة ثنائية، يتم تنفيذها إذا اجتازت مراحل التحليل اللغوي و القواعدي.

2- أنواع البرمجيات:

وتنقسم البرمجيات إلى نوعين رئيسين هما :
برمجيات نظم التشغيل OPERATING SYSTEMS SOFTWARE

 

هي مجموعة البرامج التي تتخاطب مباشرة مع وحدات الحاسوب المادية HARDWARE وهناك نوعان من نظم التشغيل هما نظام الدوس DOS وهي اختصار للعبارة DISK OPERATING SYSTEM وهي أقدم نظام أنتجته شركة مايكروسوفت وهذا النظام يتطلب إدخال أوامر للحصول على النواتج المطلوبة وقامت مايكروسوفت بتطوير هذا النظام بنظام جديد هو نظام النوافذ WINDOWS الذي يسهل عملية التعامل مع الحاسوب من خلال اختيار الأوامر المعروضة على الشاشة على شكل إيقونات .
وتعتبر برامج التحكم في أجهزة وشبكات الاتصال وبرامج التحكم في وسائط التخزين من أنواع البرمجيات ، ويقوم بتطوير هذا النوع من برمجيات النظم مبرمجون متخصصون في علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات وهندسة الحاسوب  .


البرمجيات التطبيقية APPLICATION SOFTWARE :

هي مجموعة من البرامج التي يتعامل معها المستخدم مثل برنامج محرر النصوص WORD PROCESSOR وبرنامج الجداول الإلكترونية EXCEL وبرنامج POWERPOINT وغيرها من البرامج التطبيقية تستخدم كوسيط لنقل أوامر المستخدم إلى برمجيات نظم التشغيل .
تصنيف البرمجيات CLASSIFICATION OF SOFTWARE


يمكن تعريف البرنامج بأنه مجموعة من التعليمات المكتوبة بصيغة معينة و بإحدى لغات البرمجة المتوفرة لتنفيذ عمليات معالجة محددة و يمكن بناء أنظمة مكونة من مجموعة من البرامج عن طريق استخدام هذه اللغات مثل أنظمة المحاسبة، أنظمة الرواتب و غيرها.
تصنف البرمجيات المتوافرة وفقاً للأسس الآتية
:
و يمكن تصنيف لغات
البرمجة إلى:
لغات البرمجة عالية المستوى High Level Language
لغات البرمجة متدنية المستوى Low Level Language

لغات البرمجة علية المستوى :ومن أهم هذه اللغات لغة بيسك Basic، سي C، باسكال Pascal، كوبل و لغات قواعد البيانات المختلفة.
تمتاز هذه اللغات بالخصائص التالية:
1-. سميت لغات البرمجة عالية المستوى بهذا الاسم لأنها قريبة جداً من لغة الإنسان.
2-. سهولة الكتابة (إعداد البرامج) و سهولة مراجعتها و فهمها و تعديلها إذا لزم الأمر.
3-. لا تحتاج الكتابة و التعامل معها إلى وجود معلومات موسعة لدى المستخدم.
4-. كل لغة متخصصة بمجال معين فلغة بيسك تستخدم في المجالات التعليمية و كوبل في المجالات التجارية، و باسكال و سي في المجالات العلمية.
5-. إمكانية التوثيق و ذلك لامتلاكها تعليمات تزود البرنامج بالملاحظات اللازمة لمتابعة البرنامج.
6-. إمكانية هيكلة البرنامج و تقسيمه إلى أجزاء مترابطة بحيث يستخدم الجزء المطلوب عند الحاجة.
• لغات البرمجة متدنية المستوى:
فقد سميت بهذا الاسم لبعد لغتها عن لغة الإنسان العادية و ذلك لأنها تستخدم لغة الآلة(النظام الثنائي) أو الرموز للتعبير عن التعليمات و من الأمثلة عليها لغة التجميع (Assembly)
و هي تتصف بما يلي:
1-. صعوبة الكتابة فيها لأنها تستخدم الرموز.
2-. صعوبة متابعتها و فهمها و ذلك لبعدها عن لغة الإنسان.
3-. يحتاج المستخدم لمعلومات موسعة عن الحاسوب عند استخدامه لهذه اللغة.
لذا تستخدم من قبل المتخصصين في مجال الحاسوب.
4-. يعتمد البرنامج المكتوب على نوع جهاز الحاسوب لأنه يعتمد على تركيبه الداخلي و بالتالي يصعب تنفيذ البرنامج الواحد على جهازين مختلفين خلافاً للغات البرمجة عالية المستوى و التي لا تعتمد إلى حد ما على نوع الجهاز المستخدم.

2-3 البرمجيات الجاهزة:

يمكن تعريف حزمة البرمجيات الجاهزة على أنها مجموعة من البرامج الخاصة و المعدة لتنفيذ وظائف محددة مكتوبة من قبل شخص أو شركة محددة حيث يمكن شراؤها أو نسخها و استخدامها فوراً.
و تمتاز هذه البرمجيات بسهولة الاستخدام لاستخدامها النوافذ و اللوائح و إمكانية استخدام المساعدة
Help للإطلاع على البرنامج و التعرف على ظروف تشغيله و كيفية الاستفادة منه.
هذا و يمكن تصنيف حزم البرمجيات إلى:
1. برنامج أتمته المكاتب و تنفيذ عمليات الطباعة و التصميم المختلفة كمعالجات النصوص و البرامج المتخصصة بأعمال الطباعة و النشر.
2. برامج التصاميم الهندسية و التي يمكن استخدامها في مجال تصميم الأبنية
AutoCAD.
3. برامج معالجة الجداول الالكترونية (المعالجة المحاسبية و الإحصائية و التمثيل البياني مثل برنامج
(Excel) و غيرها.
4. برامج الألعاب الخاصة بالترفيه.
5. البرامج التعليمية لمختلف المستويات.
6. البرامج متعددة الاستخدام كبرنامج
(Windows).

8-4 مراحل ترجمة البرنامج :

إن البرنامج الذي يكتبه المستخدم يسمى البرنامج المصدري Source program و حتى يصبح قابل للتنفيذ لا بد من تحويله إلى لغة الآلة، و تسمى هذه العملية عملية التحويل من البرنامج المصدري إلى برنامج تنفيذي عن طريق المترجمات. و هناك مجموعة من المترجمات أهمها:
1.المفسر: و هو عبارة عن برنامج يعمل على ترجمة البرنامج المصدري جملة جملة حيث تقوم بتحويل الجملة إلى جملة قابلة للتنفيذ و ينفذها ثم ينتقل لترجمة الجملة التالية.
و بشكل عام إن المفسر يقوم بتحقيق الوظائف التالية:
تحليل جملة البرنامج المصدري.
• فحص جملة البرنامج المصدري و اكتشاف الأخطاء الإملائية و القواعدية و تحديدها.
و في حالة الخلو من الأخطاء فإن المفسر يعمل على ترجمة الجملة و تحويلها إلى جملة تنفيذية ثم ينفذها.
2. المترجم العالي Compiler: يستخدم المترجم العالي كبرنامج لترجمة البرامج المكتوبة بلغات البرمجة عالية المستوى و يحولها دفعة واحدة إلى برنامج تنفيذي.
و ينفذ المترجم الوظائف التالية:
• تحويل البرنامج المصدري الخالي من الأخطاء إلى برنامج هدفي، مكون من مجموعة من التعليمات الثنائية و تتم عملية التحويل دفعة واحدة.
•اكتشاف الأخطاء الإملائية و القواعدية و القيام بالتحليل اللغوي للبرنامج المصدري للتأكد من خلوه من الأخطاء.
• ربط الجمل الثنائية في البرنامج الهدف و ذلك بحساب العناوين الحقيقية للتعليمات و بناء ما يسمى بالبرنامج التنفيذي
Executable Program و يبين الشكل 8-2 آلية عمل المترجم العالي:
3. المجمع :Assembler و يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها المترجم العالي إلاّ أنه يخصص لترجمة البرامج المكتوبة بلغة برمجة متدنية المستوى كلغة التجميع و يبين الشكل 8-3 آلية عمل المجمع:
هناك مجموعة من الأخطاء التي يمكن للحاسوب اكتشافها و من بينها:
1.الأخطاء الإملائية.
2. الأخطاء القواعدية وذلك عندما يخرج المستخدم عن القواعد المتبعة في صياغة و تركيب الجملة.
3. أخطاء تنفيذية يمكن اكتشافها أثناء التنفيذ كالقسمة على صفر أو وجود نقص في المدخلات.

و من أكثر الأخطاء التي لا يكتشفها الحاسوب:
1. إعطاء الحاسوب بيانات خاطئة.
2. الخطأ في العمليات الحسابية المراد تنفيذها.
3. أخطاء التصميم الخاصة بإنتاج التقارير و ذلك لأن الحاسوب ٍيتقيد و بشكل صارم بالمواصفات التي يزود بها عن طريق البرنامج المكتوب من قبل المستخدم.


          تتعدد أنواع البرمجيات يتعدد العلوم والمعارف والموسوعات العلمية التي تخدم مناحي النشاط الإنساني فهناك البرمجيات العليمة التي تشمل كل صنوف الإبداع العلمي من علوم هندسية وطبية وتكنولوجية وكذلك البرمجيات الفنية التي تشمل صنوف الإبداع الفني من صور ورسوم وسينما ومسرح بالإضافة إلى البرمجيات التراثية والدينية إلخ ...وفقاً للهدف :
تصنف البرمجيات إلى نوعين رئيسين هما :
البرمجيات التجارية TRADE SOFTWARE
البرمجيات التعليمية INTRUDUCTIONAL SOFTWARE
ازدهار صناعة البرمجيات :
هناك عدة عوامل أسهمت في ازدهار صناعة البرمجيات في دول العالم المتقدمة ودول العالم النامية بخاصة يمكن تلخيصها فيما يأتي :
إنشاء مراكز تكنولوجيا المعلومات وانتشارها والتي من أهداف تأسيسها إنتاج برمجيات تروجها تجارياً وتساعد على تطوير أساليب تدريب مناسبة للأشخاص المحتاجين إلى اكتساب مهارات الحاسوب العلمية والتقنية . إدخال الحاسوب في التعليم بمختلف مراحله ومستوياته المدرسية والجامعية على حداً سواء شجع المؤسسات التربوية بعامة ووزارة التربية بخاصة على إنتاج البرمجيات لخدمة العملية التعليمية وتطويرها .
الطابع التجاري : فإنتاج البرمجيات يوفر مبالغ جديدة تدعم موازنة هذه المراكز التكنولوجيا وتوفر لها أرباحاً يساعدها على الاستمرارية
التطورات الهائلة والمتسارعة التي أصابت أجهزة الحاسوب الإلكترونية والتي واكبها تطوير برمجيات تناسب هذه التقنيات الحديثة .
وجود شركات متخصصة في البرمجيات مثل شركة مايكروسوفت وغيرها . وتطور لغات البرمجة التي ساعدت على إنتاج البرمجيات بلغة سهلة وتطور وسائل الاتصال الإلكترونية ( شبكة الإنترنت ) وزيادة عدد المشاركين فيها ، والتي سهلت عملية تبادل المعلومات ويسرها .
إدارة العملية التعليمية والتعلم لمساعدة الحاسوب ماعدا على إنتاج برمجيات تعليمية لأغراض دروسه الصفية التي تلبي حاجات الطلبة
البحث العلمي والندوات والمؤتمرات التي تتعلق بالحاسوب وبرمجياته شجع الباحثين والتربويين على التنافس في إنتاج برمجيات تعليمية ضمن المعايير التربوية الحديثة .
حوسبة العملية التعليمية ,وتفريد التعليم ,ولتعليم عن بعد ,وتطوير أساليب التدريس
أنواع برامج الحاسوب التعليمية:
أصبحت البرمجيات التعليمية من الوسائل التعليمية الرئيسة ، التي لقيت اهتماما كبيراً من قبل المعلمين وتشجيع المؤسسات التربوية ورجال التربية ، لما يمتاز به الحاسوب من تقنيات تسهل عملية برمجته وتوظيفه في خدمة العملية التعليمية والتعليمة .
ونتيجة لتنوع البرمجيات التعليمية وتعددها من ناحية استخدام عدة لغات وعدة أساليب في طريقة إنتاجها فقد تم تصنيفها في عدة أنماط منها :
برامج التدريب والممارسة ( DRILL AND PRACTICE PROGRAMS ):
يعد هذا النمط من البرامج الحاسوبية التعليمية تمريناً أو درساً يقدم فرصة التدريب والممارسة لمهارات ومفاهيم تم تعلمها مسبقاً ، فهدف هذا النوع من البرامج الحاسوبية إلى تقديم التمارين والتطبيقات والأمثلة على المادة ( الدروس ) التعليمية التي تعلمها الطالب سابقاً ، أملاً في زيادة التحصيل الطالب وإستيعابه وفهمه للمادة التي تعلمها .
يعتمد هذا النوع من البرامج الحاسوبية التعليمية على مبدأ تقديم سؤال للطالب الي بدوره يقوم باختيار أو طباعة الإجابة الصحيحة ، ويقارن الحاسوب إجابة المتعلم مع الإجابة المخزنة فيه ، فإذا كانت الإجابة المعطاة أو المختارة صحيحة فيقدم الحاسوب تعزيزاً له بالألفاظ ( صح ، أحسنت ، أشكرك ، عظيم ...) أو بالدرجات أو بالاثنين معاً ، أما إذا لم يوفق الطالب بالاختيار في المرة الأولى فيطلب من الحاسوب تكرار المحاولة مرة أخرى ، وإذا يم يتمكن فيقدم الحاسوب له الإجابة الصحيحة قبل الانتقال إلى فقرة السؤال الثاني وهكذا حتى نهاية التمرين ، وهذا ما تمتاز به هذه الأنواع من البرامج الحاسوبية في تقديم تغذية راجعة فورية للتعلم .


 برامج المحاكاة ( SIMULATION PROGRAMS ):

يعتمد هذا النوع من برامج الحاسوب التعليمية على مبدأ إتاحة الفرصة للطالب المتعلم منم خلال مواقف مشابهة للمواقف الحقيقية التي تواجهه ويمارسها في الحياة الواقعية قدر الإمكان ، فبرامج المحاكاة تقدم للمتعلم نماذج وأنشطة وتدريبات قريبة من الواقع .
ومن الأمثلة على هذا النوع من البرامج : التدريب على قيادة الطائرات والملاحة الجوية وقيادة السيارات وسفن الفضاء وإجراء التجارب المخبرية على المواد الكيميائية والإنشطارات النووية مما يساعد الطالب على التعرف على المخاطر والهفوات التي قد تقع فيها أثناء ممارسته للأشياء الحقيقية مما يساعد على حمايته من المخاطر التي قد تؤدي بحياته لأسمح الله ، وتقليل الكلفة المادية وحمايته من مشاكل التلوث البيئي، والتأثيرات الصحية التي قد تحدث نتيجة تفاعل المواد الكيميائية مثلاً.
برامج التعليم الخصوصي ( TUTORIAL PROGRAMS ):
أنتجت الشركات الصناعية والمهتمة بالبرمجيات برامج تعليمية محوسبة يستطيع الطالب استخدامها ذاتياً دون الحاجة إلى وجود المعلم ، وهذا يخدم توجهات المؤسسات التعليمية والتربوية في عملية تفريد التعليم ، وتوفير فرص التعلم الفردي ، ويخدم برامج التعليم بالمراسلة والتعلم عن بعد ، فتم تصميم وإنتاج مادة تعليمية محوسبة يستطيع المتعلم تتبعها بكل يسر وسهولة ، نتيجة لتصميمها ضمن المعايير التربوية الجيدة ، من حيث المحتويات والأهداف التربوية لكل درس ، والتدريبات والأنشطة لكل درس وفقرات الاختيارات ونوعها ومراعاتها لخصائص وصفات الطلبة ( عمر الطالب ، صفه ، مستوى ذكائه ... إلخ ). ,وما على الطالب إلا اختيار نوع الاختبار المطلوب والحاسوب يقوم بتقديم تغذية راجعة فورية للطالب من خلال مقارنة إجابة الطالب مع الإجابة المخزنة في الحاسوب ، وتقديم التعزيز المناسب بالألفاظ مع موسيقى وصوت او بدون الحاجة إلى ذلك ويسير البرنامج حسب قدرته وسرعته الذاتية ، ويناسب هذا النوع من البرامج مختلف المراحل والمستويات التعليمية ولمعالجة ضعف التحصيل لدى الطلبة كحصص تقوية وتعمق

.
برامج لغة الحوار ( DIALOGUE LANGUAGE PROGRAMS ):
يعتبر هذا النوع من البرامج التعليمية من أحدث برامج الحاسوب المنتجة لتحقيق الإغراض التعليمية ويعتمد هذا النوع من البرامج أساساً على الذكاء الاصطناعي ARTIFICIAL INTELLIGENCE الذي مازال في مرحلة التطوير ، بالإضافة إلى أن لغة حوار التعليمات قد تحتاج إلى مترجم ، يمكن العقل الاصطناعي من قهم اللغة العادية ، وإذا تم تطوير هذا النوع من البرامج بحيث يستطيع الآلة فهم اللغة العادية المحكية ، لأصبحت نقلة نوعية هائلة في إنتاج البرمجيات ، حيث يتمكن الطالب من طرح الأسئلة على الحاسوب أو إعطاء إجابة للأسئلة المتعلقة بالموضوع المطروح للحوار على الحاسوب ، مما يسهل عملية إنتاج البرمجيات التعليمية ، ويساعد على انتشارها وتطويرها بكل يسر وسهولة ، وحالياً تتوافر أنواع عديدة من برامج الذكاء الاصطناعي المكتوبة بإحدى لغات البرمجة المألوفة والدارجة في الوقت الحاضر.
برامج القراءة والاستيعاب ( READING AND COMPREHENSION ):
يستعمل هذا النوع من البرامج الحاسوبية في تعليم اللغات وتعلمها سواء كانت كلغة الأم أو كلغة ثانية أو ثالثة ولأيتم استخدامها لتعليم المواد الأخرى مطلقاً .
وتسمى أحياناً ببرامج كشف النص المخفي أو برامج تكملة النص أو برامج التنبؤ التي شاع استخدامها في كثير من الدول المتقدمة حيث تمثل الدروس أو النصوص بشرطات ويمكن أن تظهر في متن النص بعض الحروف ويقوم الطلبة بتنبؤ بقية النص أو طلب المساعدة من الحاسوب لتعبئة بقية النص من خلال ظهور جزء من الكلمة ومن خلال المعنى والسياق العام للكلمات والجمل التي تم كشفها .
والنصوص اللغوية التي قد يتعلمها الطالب من خلال هذا النوع من البرامج : دروس في القراءة والاستيعاب ونصوص شعرية ونصوص نثرية ويتم تصميم هذا النوع من البرامج الحاسوبية بطريقة شيقة حيث يكون فيه درجات وسرعة لقياس المدة ويمارسها الطالب على شكل لعبة تربوية ، ويستخدم هذا النون من البرمجيات التعليمية في تدريس لغة معينة لأكثر من مرحلة تعليمية من خلال تعليم وتعلم المهارات اللغوية مثل مهارة الإملاء ومهارة التنبؤ ومهارة النقاش الجماعي ( إذا استخدمت في المجموعات الصغيرة ) هذا بالإضافة إلى تحسين اتجاه الطلبة نحو تعلم اللغة في المجوعات التعاونية ذلك باستثمار التفاعل الذي ينشأ بين الطلبة وجهاز الحاسوب بطريقة تعليمية شيقة وممتعة وذات فائدة تربوية جيدة ، مما يزيد من تحصيلهم واستيعابهم للمهارات اللغوية المطلوبة.
برامج الألعاب التربوية ( EDUCATIONAL PROGRAMS )
يعتمد هذا النوع من البرامج الحاسوبية على ممارسة المتعلم للعبة التربوية حتى يصل إلى الهدف الذي صممت من أجله هذه اللعبة ، والتي من خلال ممارستها يكتسب المتعلم المهارات والمفاهيم والمواقف والإستراتيجيات التعليمة المطلوبة ، وتعتمد برامج الألعاب التربوية على مبدأ المنافسة بين طرفين أو فريقين أحدهما يفوز والآخر يخسر على شكل فردي بين طالب وآخر أو بين مجموعة صغيرة ومجموعة أخرى وأحياناً قد يتنافس الطالب مع جهاز الحاسوب ويتصف هذا النوع من البرامج الحاسوبية التعليمية خصائص معينة منها التشويق والإثارة والتسلية والترفيه وزيادة دافعية الطالب نحو التعلم مما ينعكس على زيادة فهمه واستيعابه للمهارات والمواقف التعليمية المرجو تحقيقها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.