الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013


 وجهة نظر شخصية

تعد شبكات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها فيس بوكFACEBOOK، وتويتر TWITAR، أحد أهم وسائط الإعلام.وذلك لسهولة التعامل والتعاطي معهما وايضا لوجود مميزات فيهما قد يكون لها دور في اعطاء راحة للمستخدم .

طريقة استخدامها في مصادر التعلم

- قُبيل الشروع في تدريس المُقرر، يمكن للمُعلِّم أن يُنشئ صفحة على أي من مواقع التواصل يشترك فيها الطُلاَّب المُهتمون، ويقوم بأخذ آرائهم، مما يُساعده على تحديد المُحتوى وصياغة الأهداف المُقررة.

- إجراء المُناقشات التفاعلية حول الموضوعات المُهمَّة.

- تقسيم الطُلاَّب إلى مجموعات في حال المهام الجماعية مثل مشروعات التخرُّج.

- إرسال رسائل إلى فرد أو مجموعة من الطُلاَّب عن طريق الملف الشخصي عند الحاجة.

- تسليم واستلام الواجبات المنزلية والمهام الدراسية الأُخرى.

- تحديد الفِئة التي ستستفيد من عمليَّة التعلُّم تحديدًا دقيقــًا.

- إنشاء صفحة أو مجموعة  مُغلقة تضم في عضويتها الفِئة المُستفيدة فقط، مع إمكانية التحكُّم في إضافة أو عدم إضافة أعضاء جُدد من خارجها.

- تعيين قائد للمجموعة.

- السماح بتنظيم أدوار الأعضاء والتنسيق بين قائد المجموعة وأعضائه.

مــزايــا وفـــوائـــد

يُمكن جني الكثير من المزايا والفوائد من الخدمات التي تـُقدِّمها منظومات التعليم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يستطيع قائد المجموعة (المدرس) عرض مادة تعليمية ما على طُلاَّبه، والمُشاركة بإثارة القضايا التعليمية، وإجراء نقاش بنـَّاء حول كُل درس من دروس المادة في ساحة الحوار، ويستطيع أيضـًـا أن يضع لطُلاَّبه تكليفات مُحددة، ثم يطلب منهم البحث عنها وإعادة إرسالها، بحيث يُمكن الوقوف على ما توصَّل إليه كُلٍ منهم على حِدة، ووضع التقييم المناسب، كما يستطيع أن يعرض عليهم مُشكلة ما، ويطلب أن يضع كل واحد منهم ردَّا على تلك المُشكلة في رسالة خاصة، وتُتَاح له إضافة صور ومقاطع صوت وفيديو تتعلَّق بالمادة أو أحد دروسها، بما يثري المادة أو الدرس، ويُساعد على الفهم بشكل أفضل، وتكون إمـَّا من إنتاج المُعلِّم أو المُتعلِّم أو من انتقائهما، مع إمكانية مُشاركة وإضافة روابط لصفحات على الإنترنت، تـُقدِّم المزيد من الإثراء للمادة التعليمية ومُناقشة مُحتواها، وتحديد ميعاد مُسبق يجتمع فيه مع طُلاَّبه في نفس الوقت، للرد على أي استفسار فوري، أو التحاور والنقاش حول موضوع ما، والاستفادة من الدردشة الموجودة على شبكات التواصل الاجتماعي، بمُناقشة بعض عناصر الدرس بين المُعلِّم والمُتعلِّمين أو بعضهم أو بين المتعلمين أنفسهم، وإنشاء تطبيقات جديدة من شأنها إثراء المادة ودروسها.تـُنشـِّط المهارات لدى المُتعلمين، وتوفر الفُرص لهم، وتحفزهم على التفكير الإبداعي بأنماط وطُرق مُختلفة. تـُعزز الأساليب التربوية في بيئة تعاونية.الخ..

 

هناك تعليق واحد:

  1. ويكون قبل ذلك تجهيز الطلاب بتدريبهم والفصل بالاجهزة اللازمة

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.